الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

التسابق بالدراسة بالجامعات الاجنبية خارج الكويت

قبل بداية العام الدراسي القادم من كل عام تنشط لدينا مجموعة من المواطنين ونشاطهم نشاطا علميا فتقوم هذه الفئة
المغلوب على امرها بالهجرة خارج الكويت للتسجيل بجامعات العالم المنتشرة على امل النجاح بنهاية المطاف لتعديل من
اوضاعهم الوظيفية للحصول على البدلات المالية التى منحت لبعض التخصصات فقط وحرمت فئات كبيرة من هذه
البدلات على الرغم من انهم يحملون شهادات جامعية .
على الرغم من العملية لم تكن تحتاج ان يغير هذا الموظف من تخصصه حتى يتمكن من الحصول على البدلات ويتغرب
ويتحمل على كاهله مصاريف السفر والدراسة لذنب لم يقم به وكان المفروض ان تقر البدلات على جميع من يحمل
شهادة علمية سواء جامعى او دبلوم ودون النظر لتخصص معين .
والامر المهم اللى حاب اسلط عليه الضوء هو ما يتعرض له الطلبة الموظفين من مشاكل تتمثل في اجراءات تخليص
الاوراق سواء من مستخرجات من شهادات مطلوبة للتسجيل ومن تصديقات من الخارجية ومن قنصلية البلد الذى سوف
يدرس فيها.
وانا من خلال مراجعاتى لاحدى القنصليات لاستكمال اوراق الدراسة بالخارج ومن خلال التحدث لبعض الاخوة سمعت
عن مكاتب التسجيل اللى البعض منها استغلت ظروف الطلبة الموظفين وقامت باعطاء هم الوعود البراقة باعطائهم
اسماء لجامعات معينة وانهم بواسطتهم سوف يضمنون النجاح لهم
والطالب الموظف بعد العمر البعض منهم ينجر وراء الوعود البراقة التى لا يتحقق من صحتها الا بعد ان يسجل
بواسطتهم ويذهب للجامعة اللتى تم قيده فيها وينصدم بواقع الجامعة المختلف ومن هنا تبدأ المعاناة الحقيقية لهذا الطالب
الموظف الذي خسر الكثير من الاموال والجهد والتعب ودون ان يحقق مراده
ونصيحتى لجميع الطلبة الموظفين ان يستشيروا اكثر من شخص بخصوص الدراسة بالجامعات الخارجية وان لا يكتفي
بسماع الكلام من بعض المكاتب فقط .
ومن هذا المنطلق فاننى ادع المجال لكل شخص ان يضع خبراته بالدراسة بالجامعات الخارجية حتى يستفيد منها
الجميع .
وبالختام اتمنى التوفيق للطلبة الموظفين