احكام ومبادئ الخلع كطريق للفرقة بين الزوجين

احكام ومبادئ الخلع كطريق للفرقة بين الزوجين


تعريف الخلع :-

( 1 ) الخلع هو طلاق الزوج زوجته نظير عوض تراضيًا عليه، بلفظ الخلع، أو الطلاق، أو المبارأة، أو ما في معناها.

2) ولا يملك الخلع غير الزوجين، أو من يوكلانه.

- مبادئ الخلع :-

1- يشترط لصحة المخالعة أهلية الزوجين لإيقاع الطلاق.

2- لكل من الطرفين الرجوع عن إيجابه في المخالعة قبل قبول الآخر.

3- كل ما صح التزامه شرعًا صلح أن يكون عوضًا في الخلع.

4- يجب العوض المتفق عليه في الخلع، ولا يسقط به شيء لم يجعل عوضًا عنه.

5- يشترط لاستحقاق الزوج ما خولع عليه، أن يكون خلع الزوجة اختيارًا منها، دون إكراه، أو ضرر.

6- إذا اشترط في المخالعة أن تقوم الأم بإرضاع الولد، أو حضانته دون أجر، أو بالإنفاق عليه مدة معينة، فلم تقم بما،

التزمت به، كان للأب أن يرجع بما يعادل نفقة الولد، أو أجرة رضاعه، أو حضانته.

7- وإذا كانت الأم معسرة يجبر الأب على نفقة الولد، وتكون دينًا عليها.

8- إذا اشترط الأب في المخالعة إمساك الولد عنده مدة الحضانة، صح الخلع، وبطل الشرط، وكان للحاضنة أخذ الولد،

ويلزم أبوه بنفقته، وأجرة حضانته.

9- يصح خلع المريضة مرض الموت، ويعتبر العوض من ثلث مالها عند عدم إجازة الورثة.فإن ماتت وهي في العدة،

فللمخالع الأقل من ميراثها، ومن العوض، ومن ثلث المال.وإن ماتت بعد العدة، أو قبل الدخول، فله الأقل من العوض،

ومن ثلث المال.

اول شى اتمنى من العلي القدير ان محد يحتاج للموضوع هذا ، واتمنى ان يعم الخير والتوفيق بين جميع الازواج وان يعم الخير والمحبة والاستقرار لكل زوجين وان يجمعهم سقف واحد بإذن واحد أحد .

والشى الثاني للاسف الشديد اصبح من الضرورى نشر الثقافة القانونية لمختلف الاصعدة ومن ضمنها الاحوال الشخصية .

ونصيحة اوجهها لكل زوج للاسف الشديد ومن خلال العديد من الحالات شفنا ان الزوج معلق الزوجة فترة من الزمن ولسنوات يعنى لا اهى متزوجة ولا اهى مطلقة ، والسؤال المطروح هو شنو تستفيد يا الزوج يا العزيز من تعاملك السيئ لهذه الزوجة اللى كانت يوم من الايام تعيش تحت سقف واحد وكنتو تتنفسون نفس واحد من خلال هذا التصرف السيئ .

ومثل ما قلت اتمنى لكل الازواج العيش بهناء وثبات واستقرار وان لا يتأثروا لأقل عاصفة هوائية تمر بحياتهم.

واترك الامر لكم يا اخوانى وسؤالي لكم اشرايكم بالخلع كطريق للفرقة بين الزوجين

هل تؤيدونه او لا تؤدونه.

وهل الخلع زاد من حالات الطلاق او العكس